تعد صناديق المؤشرات المتداولة «ETFS» من الصناديق غير المعروفة لدى العموم، بخلاف الأسهم التي تجد رواجاً وإقبالاً كبيرين من معظم فئات المجتمع، وتعد صناديق المؤشرات من الصناديق الاستثمارية التي يديرها متخصصون في الاستثمار، وتكون ذا كلفة منخفضة، وتتميز بالتنوع لتقليص نسبة المخاطرة، على عكس الاستثمار بسوق الأوراق المالية، إذ يتيح صندوق الاستثمار المشترك للمستثمرين الاستثمار بمبالغ صغيرة، وتمنح فرصة اختيار القطاع للاستثمار فيه.. «عكاظ» بدورها تواصلت مع المختصين لمعرفة آلية الاستثمار في هذه الصناديق، وهل توجد صناديق محلية تقدم هذه الخدمة؟.
6 صناديق محلية مرخصة
وأظهر رصد «عكاظ» أن إجمالي عدد صناديق المؤشرات المتداولة المصرح لها وفقاً لبيانات السوق المالية (تداول) يبلغ 6 صناديق، ويتم الاستثمار في هذه الصناديق من خلال طريقتين؛ الأولى: مرحلة الاكتتاب «السوق الأولية»، والثانية: من خلال السوق المالية بعد طرح وحدات الصندوق في السوق.
ولا تقتصر صناديق المؤشرات المتداولة على الأسهم فقط، وتضم صكوكاً وسلعاً استهلاكية كالذهب والفضة، وتعد عمولة تلك الصناديق كعمولة سوق الأسهم؛ وفقا للمعادلة التالية: إجمالية قيم الصفقة الإجمالية مضروبا في 0.00155 وتضاف عليها ضريبة القيمة المضافة.
المخاطر المتوقعة
بداية، أكد المستشار المالي والاقتصادي ماجد الصويغ لـ«عكاظ» أن مخاطر الصناديق المتداولة مماثلة لمخاطر الاستثمار في الأصول التابعة للصناديق، ولكن بصورة أقل بسبب تنوع أصول المؤشر، وتعتبر مخاطر صناديق المؤشرات أقل من الاستثمار في أصل واحد.
وبين أنه يمكن للمستثمرين تداول وحدات صناديق المؤشرات المتداولة كأي ورقة مالية، وتتم عبر التواصل مع وسطاء السوق، ويتم إنشاء واسترداد هذه الوحدات عن طريق صانع السوق أو أي جهة مرخص لها.
وأوضح الصويغ أن فوائد هذه الصناديق مثل الاستثمار والمكاسب المتوقعة لسوق الأسهم، إلا أنها لا تخضع الصناديق الاستثمارية المتداولة لحدود تملك معينة كما في الأسهم.
وعن الحد الأدنى والأعلى لعدد الوحدات التي يمكن للمستثمر الواحد شراؤها أو بيعها في صناديق المؤشرات المتداولة، بين الصويغ أن الحد الأدنى لشراء الوحدات عن طريق سوق الصناديق هو وحدة واحدة، بينما تخضع عملية إنشاء الوحدات لأحكام وشروط الصندوق نفسه.
استثماراتها آمنة
من جهته، أوضح المحلل الاقتصادي سليمان العساف أن معظم الشركات الاستثمارية المالية المرخصة من هيئة السوق المالية لديها صناديق محلية، وتستقطب عادة صنفين من الأفراد؛ الأول من لديه خبرة في الصناديق المتداولة ونموها وصعودها، وتختص أيضا بمن لا يمتلك خبرة ووقتا كافيين في الأسهم، فهي تمكنه من وضع ماله في تلك الشركات، لأنها أكثر خبرة ومعرفة في السوق.
وبين العساف أن الاستثمار في تلك الصناديق يصنف بالاستثمار الآمن، كونها تدار من خلال صناديق محترفة، تتعامل بالأسهم، فهي تعتبر الشخص الذي لديه معرفة في التعامل مع توجهات السوق.
6 صناديق محلية مرخصة
وأظهر رصد «عكاظ» أن إجمالي عدد صناديق المؤشرات المتداولة المصرح لها وفقاً لبيانات السوق المالية (تداول) يبلغ 6 صناديق، ويتم الاستثمار في هذه الصناديق من خلال طريقتين؛ الأولى: مرحلة الاكتتاب «السوق الأولية»، والثانية: من خلال السوق المالية بعد طرح وحدات الصندوق في السوق.
ولا تقتصر صناديق المؤشرات المتداولة على الأسهم فقط، وتضم صكوكاً وسلعاً استهلاكية كالذهب والفضة، وتعد عمولة تلك الصناديق كعمولة سوق الأسهم؛ وفقا للمعادلة التالية: إجمالية قيم الصفقة الإجمالية مضروبا في 0.00155 وتضاف عليها ضريبة القيمة المضافة.
المخاطر المتوقعة
بداية، أكد المستشار المالي والاقتصادي ماجد الصويغ لـ«عكاظ» أن مخاطر الصناديق المتداولة مماثلة لمخاطر الاستثمار في الأصول التابعة للصناديق، ولكن بصورة أقل بسبب تنوع أصول المؤشر، وتعتبر مخاطر صناديق المؤشرات أقل من الاستثمار في أصل واحد.
وبين أنه يمكن للمستثمرين تداول وحدات صناديق المؤشرات المتداولة كأي ورقة مالية، وتتم عبر التواصل مع وسطاء السوق، ويتم إنشاء واسترداد هذه الوحدات عن طريق صانع السوق أو أي جهة مرخص لها.
وأوضح الصويغ أن فوائد هذه الصناديق مثل الاستثمار والمكاسب المتوقعة لسوق الأسهم، إلا أنها لا تخضع الصناديق الاستثمارية المتداولة لحدود تملك معينة كما في الأسهم.
وعن الحد الأدنى والأعلى لعدد الوحدات التي يمكن للمستثمر الواحد شراؤها أو بيعها في صناديق المؤشرات المتداولة، بين الصويغ أن الحد الأدنى لشراء الوحدات عن طريق سوق الصناديق هو وحدة واحدة، بينما تخضع عملية إنشاء الوحدات لأحكام وشروط الصندوق نفسه.
استثماراتها آمنة
من جهته، أوضح المحلل الاقتصادي سليمان العساف أن معظم الشركات الاستثمارية المالية المرخصة من هيئة السوق المالية لديها صناديق محلية، وتستقطب عادة صنفين من الأفراد؛ الأول من لديه خبرة في الصناديق المتداولة ونموها وصعودها، وتختص أيضا بمن لا يمتلك خبرة ووقتا كافيين في الأسهم، فهي تمكنه من وضع ماله في تلك الشركات، لأنها أكثر خبرة ومعرفة في السوق.
وبين العساف أن الاستثمار في تلك الصناديق يصنف بالاستثمار الآمن، كونها تدار من خلال صناديق محترفة، تتعامل بالأسهم، فهي تعتبر الشخص الذي لديه معرفة في التعامل مع توجهات السوق.